أغمات
أغمات قرية مغربية أمازيغية تاريخية عريقة تقع جنوب وسط المغرب بالقرب من مراكش بها ضريح المعتمد بن عباد قضى بها بقية ايام عمره هو وزوجه مأسورا. تضم هذه الجماعة القروية 22.805 ساكنا (إحصاء 2004)، وتنتمي لإقليم الحوز.
أغمات | |
---|---|
اغمات[1] (بالفرنسية: Ghmate)[1] (بالعبرية: אגמאת) |
|
تقسيم إداري | |
البلد | المغرب |
عاصمة لـ | |
الجهة الاقتصادية | مراكش تانسيفت الحوز |
المسؤولون | |
الإقليم | إقليم الحوز |
الرمز الجغرافي | 041.03.11 |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°25′21″N 7°48′04″W / 31.4225°N 7.8011111111111°W |
المساحة | كم² كم² |
السكان | |
التعداد السكاني | 867 نسمة (إحصاء 2004) |
إجمالي السكان | 22.805 (21.938 يعيشون في المجال القروي) |
الكثافة السكانية | ؟؟؟ نسمة\كم² |
معلومات أخرى | |
التوقيت | 0+ |
التوقيت الصيفي | 1+ غرينيتش |
الرمز البريدي | °°°° |
الرمز الهاتفي | 24 (212+) |
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ
تعتبر مدينة أغمات الأثرية من أهم حواضر المغرب الإسلامي خلال العصر الوسيط الأعلى، إذ يصفها الجغرافيون العرب كقاعدة ادريسية مزدهرة. وخلال القرن الحادي عشر، وصفها الجغرافي أبو عبيد البكري بقوله : "ومدينة أغمات، مدينتان سهليتان إحداهما تسمى أغمات أيلان والأخرى أغمات وريكة... وبها مسكن رئيسهم، وبها ينزل التجار والغرباء، وأغمات أيلان... بلد واسع تسكنه قبائل مصمودة في قصور وديار... وبها أسواق جامعة..." [2]
ونظرا لهذه المكانة المتميزة كعاصمة لإمارة مغراوة وزعيمها لقوت بن يوسف، استقر بها المرابطون أثناء زحفهم نحو المناطق الشمالية ولم يبرحوها إلا بعد اتخاذ قرار تشييد مدينة مراكش سنة 1062م.
مقرا لإقامة ونفي ملوك الطوائف
على عهد يوسف بن تاشفين اتخذت أغمات مقرا لإقامة ونفي ملوك الطوائف بعد توحيد بلاد الأندلس، خاصة المعتمد بن عباد، ملك اشبيلية، وعبد الله بن زيري، ملك غرناطة.
في سنة 1970 تم بناء ضريح المعتمد بن عباد الذي يحتضن بالإضافة إلى قبره، قبر زوجته اعتماد الرميكية وابنه، والذي يتشكل من قبة مصغرة طبق الأصل للقبة المرابطية بمراكش تزينها بعض الأبيات الشعرية التي نظمها الأمير الشاعر المعتمد بن عباد في رثاء حاله.