غزو الجزائر (1830): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 44:
قرر الملك [[شارل العاشر ملك فرنسا|شارل العاشر]] تنظيم حملة عقابية على سواحل [[الجزائر]] لمعاقبة «وقاحة» [[الداي حسين]] والقضاء على [[قرصنة|القراصنة]] الذين جعلوا من [[الجزائر]] ملاذًا آمنًا. قاد {{وإو|غي فيكتور دوبيريه|Guy-Victor Duperré|4=الأميرال دوبيريه}} الجزء البحري من الحملة رغم تحفظاته، بينما أوكلت قيادة العمليات البرية إلى [[دي بورمن]].[[ملف:Embarquement_pour_l'expedition_d'Alger.jpeg|بديل=|تصغير|300x300بك|البحارة يقومون بتحميل [[سفينة|السفن]] للبعثة.|يسار]]في [[16 مايو]] [[1830]]، انطلق [[أسطول]] مكون من 103 سفن حربية و464 سفينة نقل من ميناء [[تولون]]، يحمل جيشًا قوامه 37,612 جنديًا. اختيرت [[شبه جزيرة]] [[سيدي فرج (ولاية الجزائر)|سيدي فرج]]، على بعد 25 كم غرب [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]]، نقطة هبوط، استنادًا إلى ملاحظات سابقة من زمن [[الإمبراطورية الفرنسية الأولى|الإمبراطورية الأولى]]. وصلت طليعة الأسطول في [[31 مايو]]، بينما اكتمل وصول الأسطول بحلول [[14 يونيو]].
== غزو ==
===الإنزال الفرنسي ===
هبطت القوات [[اللغة الفرنسية|الفرنسية]] في سيدي فرج في 14 [[يونيو]] [[1830]] ضد الحد الأدنى من المعارضة. ومع ذلك، في غضون أيام قليلة، بدأت قوات المحاربين [[جزائريون|الجزائريين]] في الصعود ضد الغزاة. في 18 [[يونيو]]، جمع [[الداي حسين]] جيشًا مكونًا من 10 آلاف رجل، يضم 1000 جندي من [[الجيش البريطاني|الجيش الإنجليزي]] و 5000 من [[المغاربة]] و 3000 من [[عرب|العرب]] و[[بربر (توضيح)|البربر]] من [[وهران]] و[[التيطري]] و[[المدية]].▼
[[File:Sidiferuch landing 1830.jpg|thumb|الإنزال على سيدي فرج في 14 يونيو 1830]]
▲
[[ملف:Bombardementd_alger-1830.jpg|بديل=|تصغير|هجوم من قبل الأدميرال دوبرى.]]▼
تم نفي [[الداي حسين|الداي]] إلى [[نابولي]]، وبعض من [[إنكشارية|الإنكشاريين]] إلى [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]]. أنشأ بورمونت على الفور مجلسًا محليًا ولجنة حكومية لإدارة المدينة.▼
▲[[ملف:Bombardementd_alger-1830.jpg|بديل=|تصغير|هجوم من قبل الأدميرال
بالتزامن مع هذه الأحداث، كانت [[فرنسا]] تشهد ثورة [[يوليو]] التي أطاحت بالملك [[شارل العاشر ملك فرنسا|شارل العاشر]]. دخلت القوات الفرنسية المدينة في 5 [[يوليو]]، وأخلت [[قصبة الجزائر|القصبة]] في 7 [[يوليو]]. وقد قُتل خلال العمليات حوالي 415 شخصًا.
[[أغسطس]]، وصلت أخبار ثورة [[يوليو]] إلى [[الجزائر]]، وكان على بورمونت التعهد بالولاء لخليفة تشارلز لويس فيليب، وهو ما رفض القيام به، وقد أعفي من القيادة وحل محله [[برتران كلوزيل]] في 2 [[سبتمبر]]. بدأت المفاوضات مع نحل تيتيري و[[وهران]] و[[قسنطينة]] لفرض [[محمية (توضيح)|محمية]] فرنسية، ونشرت النفوذ الفرنسي على كامل ريجنسي السابقة.<br />[[ملف:Sidiferuch_landing_1830.jpg|بديل=|تصغير|الهبوط في سيدي فرج في 14 [[يونيو]] [[1830]].|يسار]][[ملف:Fighting_at_the_gates_of_Algiers_1830.jpg|بديل=|تصغير|قتال على أبواب [[الجزائر العاصمة]].|يسار]]▼
▲تم نفي [[الداي حسين
لم يقتصر التوسع الفرنسي على [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]]؛ فقد شن بورمونت حملات على [[البليدة]]، كما احتلت القوات الفرنسية مدينتي [[بون]] و[[وهران]] في أوائل [[أغسطس]].
في 11 [[أغسطس]]، وصلت أخبار ثورة [[يوليو]] إلى الجزائر، حيث طُلب من بورمونت إعلان ولائه لخليفة شارل العاشر، الملك الجديد [[لويس فيليب الأول|لويس فيليب]]. إلا أن بورمونت رفض ذلك، وتم إعفاؤه من القيادة في 2 [[سبتمبر]]، ليحل محله الجنرال [[برتران كلوزيل]].
▲
== البحرية الفرنسية ==
|