ألفرد نوبل: الفرق بين النسختين

{{معلومات عالم

| اسم = ألفرد نوبل

انتقل ألفرد نوبل مع أسرته عام [[1842]] إلى [[سانت بطرسبرغ]]، حيث عمل والده في صناعة أدوات الآلات والمتفجرات كما اخترع [[خشب رقائقي|الخشب الرقائقي]] وبدأ بعمل [[طربيد|الطوربيدات]].<ref>[http://www.3833.com/wbn_nobel_alfred_bernhard "The Man Who Made It Happen — Alfred Nobel"]. 3833. Retrieved 3 May 2012. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140530180945/http://www.3833.com/wbn_nobel_alfred_bernhard |date=30 مايو 2014}}</ref> بعد تحسن وضع الأسرة المادي، تم إرسال ألفرد للتعليم حيث برع الابن في دراسته لا سيما في الكيمياء واللغات، وكان يتحدث اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بطلاقة.

 

 

 

في [[3 سبتمبر]] [[1864]]، انفجرت سقيفة كانت تستخدم لإعداد النيتروجليسرين في مصنعهم بمنطقة هيلينبورغ في ستوكهولم، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم شقيق ألفرد الأصغر إميل. لحق ذلك حوادث طفيفة أخرى ولكن لم يبدِ انزعاجه، وقام ببناء مصانع أخرى مع التركيز على تحسين استقرار المتفجرات. اخترع نوبل ال[[ديناميت]] عام [[1867]]، وهي مادة أسهل وأكثر أمنا للتعامل من النيتروجليسرين. حصل على براءة اختراع الديناميت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكان يستخدم على نطاق عالمي واسع في مجال التعدين وبناء شبكات النقل. في عام [[1875]] اخترع نوبل الجلجنيت (''gelignite'') وهي مادة أكثر استقرارا وقوة من الديناميت، وفي عام [[1887]] حصل على براءة اختراع الباللستيت (''ballistite'')، وهي مادة رائدة من ال[[كوردايت]].

== اختراعاته ==

 

قام نوبل في وقت لاحق بمزج النيتروجليسرين مع العديد من مركبات ال[[نيتروسيليلوز|نيتروسليلوز]]، على غرار السائل الدبغ «الكولوديون»، ولكنه استقر على تركيبة أكثر كفاءة بمزج بين [[نترات (توضيح)|نترات]] متفجرة أخرى، وحصل على مادة شفافة تشبه الهلام لها قوى انفجارية أكثر من الديناميت، وحصل على براءة اختراع ما أسماه «جلجنيت» أو الهلام المتفجر في عام [[1876]]، وتلى ذلك مجموعات مماثلة وتعديلات من خلال إضافة [[نترات البوتاسيوم]] ومواد أخرى مختلفة. كان الجلجنيت أكثر استقرارا وقابل للنقل وشكله مناسب أكثر لملء تجاويف الثقوب، مثل تلك المستخدمة في الحفر والتعدين، بدلا عن المركبات التي كانت تستخدم في السابق وتم اعتماده كتكنولوجيا معيارية للتعدين في عصر الهندسة مما أتاح لنوبل قدرا كبيرا من الأرباح المادية ولكن على حساب حالته الصحية. نتج عن تلك البحوث اختراع نوبل لمادة الباللستيت، والتي تعد مقدمة للعديد من مساحيق المتفجرات الحديثة عديمة الدخان ولا تزال تستخدم كمادة مفجرة في الصواريخ.

 

 

{{جوائز نوبل}}

{{ضبط استنادي}}

{{روابط شقيقة}}

 

[[تصنيف:أشخاص من ستوكهولم]]

[[تصنيف:أصحاب أعمال سويديون]]

[[تصنيف:علماء مسيحيون]]

[[تصنيف:فاعلو خير سويديون]]

[[تصنيف:كيميائيون سويديون]]

[[تصنيف:لوثريون سابقون]]

[[تصنيف:مخترعون سويديون]]